قال النّاطق بإسم الإتحاد العام التّونسي للشّغل سامي الطّاهري إنّ هناك عديد العوامل اليوم في تونس تدفع إلى الإحتجاجات الشّعبية،
وإستنكر الطّاهري تقصير السّلطات في عملية دفن أبناء جرجيس الغارقين في عملية حرقة بـ”مقبرة الغرباء” دون القيام بعملية التّحليل الجيني، في وقت ينتظر فيه الأهالي أي معطيات حول أبنائهم المفقودين، واصفا ذلك بالإستهتار والتّهاون وإهانة الأهالي الذّين فقدوا أبناءهم.
وأشار الطاهري، في تصريح إعلامي اليوم الخميس، خلال ندوة في صفاقس، بعنوان “من أجل تطوير الاسترانيجية الاعلامية”، أشار إلى أنّ الإحتجاجات إندلعت في في عديد الأحياء الشّعبية لأنّ أغلبهم من المعطلين عن العمل والمهمّشين والمتضرّرين من الأزمة الإقتصادية و أغلبهم العائلات المعوزة التي لا دخل لها، إلى جانب فقدان المواد الأساسية، وهو ما ينتج عنه إحتجاجت، وفق تعبيره.
وأقر الطّاهري أنّه من المؤكّد أنّ البعض سيوضف هذه التحركات وسيحاول أن يحرك الصّراع لفائدته، متسائلا أين الحكومة و السّلطة السّياسية لمجابهة هذه المشاكل؟، وأضاف أنّ الحكومة صامتة والسّلطة لا تتواصل مع شعبها، وتتفاوض مع صندوق النّقد الدّولي دون الكشف فحوى المفاوضات و الإلتزامات التّي قدّمتها، مشيرا إلى أنّ الصّمت و التّعتيم يؤدّي إلى إنتشار الإشاعات، كما أنّ المعالجة الأمنية تؤدّي إلى مزيد تأجيج الأوضاع، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات