ككل سنة تعيش عاصمة الاغالبة مدينة القيروان على وقع ليلة 27، حيث الاجواء الروحانية التي تعم ارجاء المدينة سواء في الجوامع او في المنازل مع إقامة صلاة التراويح و كذلك التهجد مع حفل ختم القرآن الكريم.
كما تصاحب هذه العبادات عادات اجتماعية و تجارية ضاربة في القدم سيما عادة حفل ختان الاطفال لذوي العائلات الفقيرة و محدودة الدخل في عادة موروثة تبركا بها.
كما تتوافد آلاف الزوار من مختلف جهات الجمهورية و حتى من خارجها الي جانب حضور وزير الشؤون الدينية هذه الليلة الذي دشن جامع ” غزة” وسط مدينة القيروان
كلهم يأتون لمواكبة هذه الأجواء الروحانية و الدينية و زيارة المعالم الأثرية مثل بروطة و مقالم ابي زمعة البلوي و فسقية الأغالبة و غيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات