شهد المعهد الثانوي 8 فيفري 1958 بمعتمدية ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، انهيار جزء من سور المؤسسة، وذلك إثر تهاطل كميات هامة من الأمطار بالمنطقة.
ولم تُسجَّل أي إصابات بشرية، فيما تمّ فتح بحث لتحديد أسباب الحادثة بدقّة، وسط دعوات عاجلة إلى التدخل السريع من قبل السلطات المعنية لتأمين محيط المعهد وحماية التلاميذ والإطار التربوي من أي مخاطر محتملة.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فاجعة مماثلة شهدها معهد المزونة بولاية سيدي بوزيد الاسبوع الماضي، حيث أدى انهيار جدار داخل المؤسسة إلى وفاة ثلاثة تلاميذ، ما أثار حينها موجة من الغضب الشعبي حول تهالك البنية التحتية للمؤسسات التربوية.
وتطرح هذه الحوادث المتكررة تساؤلات جدّية حول مدى صلابة المنشآت التربوية وسلامتها، خاصة في المناطق الداخلية، في ظل تغيّرات مناخية متسارعة وتهرّؤ البنية التحتية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات