مجتمع

المعاناة من أمراض مرتبطة بالتوتر تمثل 56% من إجمالي مشاكل العمل في تونس!

أفادت دراسة أعدها معهد لاهاي للابتكار القانوني في كتاب حول احتياجات العدالة ودرجة الرضا في تونس 2023 ‘المشاكل القانونية في الحياة اليومية’ أنّ مشاكل العمل تؤثر والى حد كبير على حياة الناس حيث انه اذا ما وضعنا سلما من واحد إلى 10 فان الأشخاص يصنفون مشكلة العمل بمتوسط 8.09 مما يجعله ثاني أخطر فئة من المشاكل الأكثر جدية بعد الفساد، والسبب الرئيسي وراء هذه النسبة العالية هو أن ما يقارب عن نصف جميع المشاكل المتعلقة بالعمل يتم تصنيفها بأقصى مستوى من الجدية.

وبيّنت الدراسة أنّ قرابة 91% من الأشخاص الذين لديهم مشكلة متعلقة بالعمل أكدوا أنهم عانوا من تبعة سلبية واحدة على الأقل لهذا المشكل وهو ما يظهر التأثير السلبي الشديد الذي تتسبب به المشاكل المتعلقة بالعمل على العديد من جوانب الحياتية للأشخاص بحسب استطلاع للرأي ‘حول احتياجات العدالة ودرجة الرضا في تونس 2023 المشاكل القانونية في الحياة اليومية قام به معهد لاهاي للابتكار القانوني بدعم من وزارة الخارجية الهولندية وبمساعدة مؤسسة الأبحاث واستطلاعات الرأي ONE TO ONE على هامش منتدى تكنولوجيا من أجل العدالة الذي احتضنته تونس.

وصنف المعهد ضمن الدراسة أن التبعات الأكثر شيوعا للمشاكل المتعلقة بالعمل حسب بتصريحات المستجوبين، هي ضياع الوقت بنسبة 60%، والمعاناة من أمراض مرتبطة بالتوتر بنسبة 56%، والخسارة المالية بنسبة 52%، ومحدودية القدرة على العمل بنسبة 51%، وفقدان نحو 34% عملهم إلى جانب مخلفات هذه المشاكل على الأسرة والعلاقات داخل المجتمع.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى