تنطلق عشية اليوم، الاثنين 22 جويلية 2024، باخرة “التضامن الإنساني” من ميناء رادس في تونس، متوجهة إلى قطاع غزة المحاصر، تحمل على متنها 1609 طن من المساعدات الطبية والغذائية، بالإضافة إلى معدات طبية ومستلزمات أساسية.
وتأتي هذه المبادرة، التي تحمل شعار “تونس قول وفعل.. التوانسة قول وفعل”، تأكيدًا على تضامن الشعب التونسي مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
وتتضمّن المساعدات أدوية ومواد غذائية وأغطية، وسيارتي إسعاف، و4 وحدات متنقلة لرعاية الصحة الأساسية، و17 خزان مياه، ومركزًا متنقلًا لتصفية الدم.
وتعتبر هذه الشحنة سادس شحنة مساعدات ترسلها تونس إلى غزة خلال الأشهر القليلة الماضية، وذلك في إطار دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية.
وأعربت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي، بثينة قراقبة، عن فخرها بهذه المبادرة، واصفة إياها بـ “الحدث الوطني المهم” و”التتويج لأشهر من العمل والجهد”.
وأكدت قراقبة أن هذه المساعدات هي “أمانة من الشعب التونسي إلى أشقائه الفلسطينيين”، وأنها تجسّد عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات