مجتمع

بقلم مرشد السماوي: أبناء تونس بالخارج ليسوا مغتربين وهم يدعمون وطنهم معنويا وماديا ولابد من رد الجميل لهم

لا نبالغ ولا نجامل اذا قلنا إن أبناء تونس خارج الوطن هم كنوز لا تفنى ومصدر خير للبلاد ومنبع الوطنية الحقيقية والتعلق بالوطن وتقديس العلم.

هذا الشعور يسري على اكثر من 90 بالمائة من ملايين التونسيين المكافحين بالعقل والساعد لجمع اموال يتم عادة ارسال اغلبها عبر البريد او بواسطة تحويلات بنكية بالعملة الصعبة.

وهناك شعور خلال السنوات القليلة القادمة بارسالها عبر مسالك رسمية وليس بطريقة التقاصص في الديون بكثير من الحب والرأفة ببلد انجبهم ورعاهم بالتعليم المجاني لدى اغلبهم ولهم شعور بالتعلق بنظام حاكم حاليا رفع رؤوسهم وخدمهم بطرق متطورة واشعرهم بكرامتهم و سيادة دولتهم بين الامم وبقيت وزارة الشؤون الاجتماعية ترعاهم وتحميهم وتلبي طلباتهم في حدود مسؤولياتهم بكل اريحية وشفافية مطلقة ولا تتخلى عنهم اينما وجدوا في كامل انحاء العالم…

وحسب ما توفر من معطيات هناك استراتيجية مستقبلية بتوصيات من اعلى هرم السلطة رئيس الجمهورية الاستاذ قيس سعيد تصب في فتح قنوات التواصل والتخاطب ورقمنة العمليات القنصلية وتسهيل تحويلاتهم والتفكير في توفير تشجيعات وحوافز للراغبين في بعث مشاريع في تونس او جلب استثمارات وشراكات مع خواص من دول عربية شقيقة او اجنبية صديقة مع توفير خدمات فعلية وراقية عند حلولهم ومغادرتهم وطنهم تونس الذي لا يتخلى عنهم.

وامام هذا المناخ الايجابي والتفاعل الاخوي المتبادل بين السلط المعنية وابنائنا الذين لا ننعتهم بالمغتربين بل المتواجدين خارج الوطن باجسادهم ولا ينفصلون عنه مهما يحصل من محاولات تشويه وبث البلبلة والتفرقة من اعداد نحمد الله انها محدودة من الخونة بيادق الاستخبارات الأجنبية.

وهناك توجهات نحو تطوير الاتصالات وتنويعها ولما لا تخصيص حصص عديدة بوسائل الاعلام العمومية تهتم بمشاغل وطلبات ابنائنا خارج الوطن لتلبية طلباتهم وتوفير كل الخدمات التي يستحقونها. 

والله ولي التوفيق. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى