ليس من باب التهويل أو الاثارة المجانية اذا ما تحدثنا اليوم على ظاهرة مثيرة وخطيرة تهدد صحة وسلامة التونسيين وحتى السياح العرب والاجانب هي تواجد اعداد كبيرة وفي ازدياد مخيف لعدد الكلاب السائبة بالشوارع وخاصة داخل وفي محيط المستشفيات المحلية والجهوية والجامعية.
وتبقى هذه “القنابل الموقوتة” محمية من طرف الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق الكلاب فقط دون ايلاء اهمية لما يحصل من مآسي في جل المدن والقرى التونسية وهناك حالات وفاة بداء الكلب بسبب عضات راح ضحيتها ارواح تونسية بريئة والارقام مدونة بمعهد باستور للموتى المصابين.
كل ما نتمناه ان تقوم المصالح المعنية بالقبض على كل الكلاب السائبة مع تلقيحها وعدم اعادتها لمحيطها حتى يسلم منها الكبار والصغار وتلامذة المعاهد الثانوية والاعدادية التي تضرر فيها حتى عدد من الاساتذة والعاملين باداراتها.
كلنا ثقة في ان يتم اخذ هذا الملف بالجدية التامة وتطهير البلاد من كل المخاطر خاصة واننا كذلك على موعد مع بداية موسم سياحي واعد فالوقاية دائما خير من العلاج والدفاع عن سمعة البلاد وسلامة العباد واجب مقدس والله ولي التوفيق.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات