ملف هام ومثير للاهتمام، يستحق المتابعة والدراسة بتأنٍ لإيجاد حلول عملية وفعّالة. يتمثل هذا الملف في التقاعد الوشيك للعديد من الإطارات والأعوان في مختلف الوزارات، بما في ذلك الوزارات السيادية، مما يُنذر بحدوث اضطراب وربما فراغا في العديد من المصالح الإدارية الحيوية التي تعنى بخدمة المواطنين يوميًا.
هذا التحدي يستوجب التحرك السريع لإعداد وتأطير الشباب لتولي هذه المناصب ومواجهة تحديات المستقبل.
على سبيل المثال، تُظهر وزارات مثل العدل والصحة والصناعة وحتى الداخلية، خصوصًا في قطاع الأمن العمومي، الحاجة الملحة لاستغلال الخبرات الواسعة التي يتمتع بها الكوادر المحلية، والتي تُقدر عاليًا حتى من قبل الدول العربية والخليجية والأفريقية وأحيانًا الأوروبية.
يجب اتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة الشباب، وتمكينهم من الإسهام بفاعلية في خدمة البلاد ، وربما تأطيرهم من قبل الأطراف التي تستعد للتقاعد، مما يُعد خطوة مهمة نحو المحافظة على مصالح البلاد والعباد.
والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات