هل أن تركيز مكاتب اعلامية بكل الوزارات والمصالح العمومية وفتح خطوط خضراء للاستماع لمشاكل المواطنين فرض نفسه اليوم في ظل التحولات الكبرى مع رقمنة كل الإدارات.
ملف هام وحساس وحارق يفرض نفسه في هذه المرحلة المفصلية والمتغيرات التجارية التي تعيشها البلاد التونسية مما يجعل الاعتناء بهموم المواطن والاستمتاع لمشاكله وابلاغ صوته للمسؤولين مع أن يتم تركيز مكاتب اعلامية مجهزة بتقنيات عصرية وتكنولوجيا حديثة تنشر وتتابع نشاطات كل الوزارات والمصالح الحكومية بطريقة احترافية دفاعا على البلاد وخدمة للعباد.
كما اصبح من الضروري رقمنة كل الادارات العمومية وفتح خطوط خضراء ليشعر التونسي انه سيد في بلده وتنتهي معاناته مع الاجراءات الادارية المعقدة والروتينية والمحسوبية والرشوة اذا ما وجدت.
وقد علمنا ان هناك قرارات قادمة على مهل تصب في خانة تقديم تسهيلات للمواطن لقضاء شؤونه وتحسين تواصله مع كل المرافق العمومية بتقنيات عصرية عن بعد.
والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات