مجتمع

بقلم مرشد السماوي: ظاهرة “الفوشيك” في رمضان تقلق راحة المواطنين دون حسيب ولا رقيب

في زمن يبحث فيه الناس عن السكينة والراحة في شهر رمضان الفضيل، تعود ظاهرة الفوشيك والشماريخ بقوة في شوارع تونس العاصمة، حيث يُباع هذا النوع من الألعاب بكل حرية على قارعة الطريق وفي الأسواق الهامشية. يثير هذا الأمر قلق الكثيرين، حيث يُزعج السكان والمارة، ويشكل خطراً على سلامة الأطفال.

من المهم التساؤل عن مصلحة استيراد وترويج هذه السلع، ومن يقف وراءها؟ هل هناك من يستفيد من هذه الأنشطة على حساب سلامة المجتمع وراحة الأفراد؟

بجانب ذلك، يجب النظر في الأسواق العشوائية التي تبيع سلعاً غير ضرورية للمجتمع، مثل الألعاب المصنوعة من مواد بلاستيكية مسرطنة على غرار الأدوات المدرسية التي تُباع بكل حرية دون مراعاة لسلامة المستخدمين.

إن هذه الظواهر ليست عفوية، بل تخفي وراءها غايات ماكرة وتجار غير مسؤولين، ويتوجب على السلطات اتخاذ إجراءات للحد من هذه الأنشطة وحماية المجتمع من آثارها السلبية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى