ليس من باب المبالغة إذا قلنا إن إداراتنا العمومية ما زال يعشش فيها بقايا عهود قهرت المواطنين وزرعت فيهم النقمة والفتنة وعدم التمسك بحقوقهم في المواطنة وخدمة مصالحهم اليومية.
ما لا نقبله اليوم هو استمرار بعض الممارسات لدى العاملين في العديد من المؤسسات والمصالح العمومية التي هي في النهاية ملك للشعب التونسي.
هناك من لا يقدر المجهودات الجبارة والتضحيات المستمرة من قبل القائد الأعلى للقوات المسلحة، الزعيم الوطني قيس سعيد، الذي يقود معركة تحرير وطنية لتطهير البلاد من الفاسدين والخونة المتحالفين مع أعداء الله والوطن، سواء كانوا من اللوبيات الداخلية أو الخارجية الاستخباراتية الصهيوغربية الماكرة. هو الأستاذ ابن الشعب، راعي الطبقات الضعيفة والمتوسطة.
حقيقةً، لا نقبل أن يوجد أي موظف أو مسؤول في إداراتنا لا يستوعب الدرس ولا يقدر التضحيات والتنقلات التي يقوم بها أعلى هرم السلطة في كامل تراب الجمهورية لخدمة الشعب على حساب راحته ونومه.
ومعه رجال مخلصون من شرفاء المؤسستين الأمنية والعسكرية يضحون بالغالي والنفيس من أجل توفير الراحة والسعادة والكرامة للتونسيين أينما كانوا.
لابد أن يتحمل كل تونسي حر ووطني مسؤولياته في تصوير وإرسال كل ما يحصل من خلل في الإدارات العمومية للمعنيين بالأمر.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات