افتتح اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية كمال الفقي الملتقى العربي للحد من تهريب المهاجرين وتعزيز مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، والذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام بتونس العاصمة
ويأتي هذا الملتقى بتعاون بين وزارة الداخلية التونسية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبمشاركة المنظمة الدولية للهجرة.
ودعا وزير الداخلية الأستاذ كمال الفقي، في كلمته القيمة، المختصين للمساهمة في صياغة التصورات التي من شأنها إيجاد حلول لهذه الظاهرة الخطيرة المرتبطة بالإرهاب وتجارة الأعضاء وتبييض الأموال، مشددا على أهمية هذا الحدث في ظل وضع إقليمي متوتر.
وأضاف الفقي أن البلاد التونسية تعمل على تعزيز التواصل مع المتدخلين في المنطقة بأسرها ومع الهياكل الدولية لمكافحة هذه الظواهر، كاشفا عن أرقام مهمة ومحددة؛ ففي الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، سجلت تونس محاولة 52,972 شخصاً للهجرة غير الشرعية، 92% منهم من الأفارقة جنوب الصحراء والسودانيين، مع إحباط 3369 محاولة هجرة بحرية نحو السواحل الإيطالية وغرق 103 قوارب.
وأكد على أن الوحدات الأمنية التونسية ضبطت 595 وسيطاً وحجزت 429 مركباً، كما تم انتشال 341 جثة، معظمهم من الأفارقة جنوب الصحراء.
يستحق الاستاذ كمال الفقي والوحدات الأمنية التونسية، بما في ذلك طلائع الحرس الوطني والفرق الأمنية المختصة التي تعمل بلا كلل ليلاً ونهاراً، الشكر على جهودهم المستمرة.
وتبقى قافلة الإصلاح الشامل وتطهير البلاد، من الخونة ومرتزقة المخابرات الأجنبية، تسير رغم تواصل نباح كلابهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات