مجتمع

بقلم مرشد السماوي: وشهد شاهد من أهلها.. لا وجود لأسعار تفاضلية للسياح التونسيين والجزائريين حتى خارج فترات الذروة الصيفية! 

خلال تصريح إذاعي، أكد مصدر مطلع في قطاع السياحة ببلادنا اليوم، أن هناك ارتفاعا غير مبرر في أسعار الإقامة بالنزل السياحية للإخوة الجزائريين الذين زاروا البلاد العام الماضي بأعداد قياسية تجاوزت الثلاثة ملايين.

وقد أضاف أن الزيادة بلغت 25%، وهي ذاتها المطبقة على التونسيين، وهذا بالفعل أمر غريب وغير مقبول. وقد نبهت إلى هذه الظاهرة مؤخرًا بعد تصريحات لزميله، مسؤول آخر في نفس الهيكل العمومي، حول وجود أسعار تفاضلية للجزائريين والليبيين وكذلك السياحة الداخلية.

كفانا تناقضا ومواقف مرتجلة وتلاعبا من قبل أصحاب المؤسسات السياحية. لا مجال لرفع أسعار الإقامة للتونسيين وإخوتنا في الجزائر وليبيا. والجدير بالذكر أن الحديث عن موسم سياحي استثنائي ومراقبة تأجير المنازل للسياح بطريقة غير قانونية قد يكون فتح شهية البعض لاستغلال الفرص لرفع الأسعار حتى خارج أوقات الذروة. 

يتطلب الأمر من كل الجهات المعنية في قطاع السياحة التعامل بجدية مطلوبة والضغط على أصحاب النزل والإقامات لمراجعة أسعارهم وفتح أبواب الترحيب بإخوتنا الجزائريين والليبيين بتمتيعهم بأسعار تفاضلية نظرًا لعلاقاتنا الأخوية الممتدة والعميقة. ومن الضروري كذلك إعطاء السائح التونسي الأهمية والاحترام المستحق وتمتيعه بأسعار تشجيعية في النزل التي يجب مراجعة تصنيف العديد منها. 

ومع استقبالنا قريبًا لوفد محترم من الإعلاميين وأصحاب وكالات الأسفار الجزائرية للقيام بحملات إشهارية، نرحب بهم وسنستمر في الدفاع عن مصالحهم كما نفعل مع التونسيين، ولابد أن يشعر الجميع أن بلادنا أرض المحبة والتسامح والتلاقي، ونرحب أيضًا بأصدقائنا من السياح الأجانب الذين يدفعون نحو نصف ما يدفعه التونسيون والعرب مقابل إقاماتهم في تونس.

والله أعلم وللحديث بقية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى