دور مهم يلعبه “العمدة” داخل قريته، فهناك أشخاص كثر لا يعلمون الكثير عن هذا المنصب. وقدةكان هذا المنصب لسنوات عدة حكرا على الرجال فقط. إلاّ أنه في عام 2012 تمّ تعيين أول سيدة في هذا المنصب.
وتدعى شامة الرياحي وهي متحصلة على الاستاذية في التصرف الاقتصادي والاجتماعي، وهي أوّل امراة تشغل منصب عمدة في تاريخ تونس بعمادة سماش من معتمدية قرمبالية من ولاية نابل
وشارفت الرياحي على استكمال 12 سنة صلب هذه المهنة، مجالا كان حكرا على الرجل واليوم نجحت أكثر من 18 امراة في تحمل اعباء هذه المسؤولية باقتدار بفضل مساعدة والدها المتوفي.
وقد واجهت شامة الرياحي في بدايتها خلال الثلاث سنوات الاولى لمسيرتها المهنية، العديد من الصعوبات، حيث لم يتم قبولها بسهولة في المجتمع الذي لا يزال انذاك مجتمعا ذكوريا بامتياز. و لا يريد الرجل امراة تحكمه خاصة و ان العمدة لا يحكم بل تتمثل مهمته في تسهيل العلاقة بين الإدارة والمواطن وايصال مشاغله وصوته
الرياحي عرفت بدثامة اخلاقها وحبها للعمل.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات