مجتمع

تواصل احتجاج صحفيي مؤسّستي الإذاعة و التلفزة التونسيّة

يواصل صحفيون من مؤسستي التلفزة والإذاعة العموميتين، اليوم الثلاثاء، تحركاتهم الإحتجاجية بقيادة فروع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.

وقد شرع عدد من صحفيي التلفزة التونسية منذ مساء أمس في اعتصام بمقر المؤسّسة، تنديدا بما وصفوه بالوضع الاجتماعي الصّعب والمحتقن الذّي تعيشه المؤسّسة منذ فترة.

وأوضحت رئيسة فرع نقابة الصّحفيين هدى الورد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء أنّ الصحفيين شرعوا في هذا الاعتصام بعد جملة من التحركات بسبب مسائل متعلقة أساسا بغياب الاصلاح في قسم الاخبار وفي قطاع الانتاج إضافة إلى ضرب الحقّ في العمل والحقّ النقابي.

وانتقدت الورد ممارسات الإدارة وإنتهاجها للمغالطات بهدف التّصدي لتحركات أبناء المؤسّسة من أجل مطالبهم المشروعة وتوفير الإمكانيات التقنية واللّوجستية وفتح المجال أمام تنويع البرامج، وفق تعبيرها.

وكان صحفيو التلفزة الوطنية قد نظّموا يوم 11 مارس الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر التلفزة، احتجاجا على انحراف المكلفة بالتّسيير بالخطّ التحريري للتلفزة العمومية لخدمة للسّلطة والتّوجه السّياسي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق روايتهم.

كما اتهموا المسؤولة بتعمد إقصاء كلّ مخالف أو ناقد لتوجه سعيد، وتعفين المناخ الاجتماعي داخل المؤسّسة من خلال استعمال العقوبات ومجالس التّأديب ضدّ الصحفيين، وضرب الحق النقابي وهرسلة للصحّفيين والمصورين الصّحفيين لترهيبهم ومنعهم من المطالبة بحقوقهم.

يشار إلى أنّ إدارة التلفزة التّونسية قد أوضحت مع بداية تحركات قسم الأخبار أنّها لم تتنكر لتعهداتها تجاه المطالب المهنية وإنّما دعت إلى ضرورة احترام التراتيب والإجراءات الإدارية والقانونية خاصّة وأنّ من أبرز النقاط الخلافية ما يتعلق بالمطالب المادية وبالخطط الوظيفية والتي لها انعكاسات مالية يصعب حلّها في القريب العاجل، في ظرف تمر به المؤسسة من صعوبات مالية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى