من المنتظر أن ترى مدرسة رقمية للذّكاء الاصطناعي النور بولاية توزر في غضون أشهر أي قبل موفى السنة الحالية، وذلك ببادرة من شركتين تعملان في القطاع الخاص وبتنسيق من السّلط الجهوية، وفق ما ذكرته الكاتبة العامة للولاية، سعيدة البوعزيزي، اليوم الجمعة، في تصريح إعلامي.
وبيّنت البوعزيزي أن المدرسة ستتولى تكوين فئات من مختلف الأعمار بمقاييس عالمية وستمكن المتكونين من شهائد معترف بها دوليا، وذلك في اختصاصات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، مضيفة أن تنسيق الجهود والتسريع في إنجاز هذه المدرسة كان محور جلسة عمل عقدت أمس الخميس بمقر الولاية وتم على إثرها معاينة عدد من الفضاءات واختيار أحدها لحتضان المدرسة.
يشار إلى أنّ مصالح ولاية توزر أصدرت أمس الخميس بلاغا ذكرت فيه أن جلسة عمل انعقدت بمقر الولاية بحضور ممثلين عن الشركات المحدثة للمدرسة وعدد من الهياكل العمومية المتداخلة، وذلك على إثر اتفاق سابق بين والي توزر محمد أيمن البجاوي وصاحب شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تنشط خارج حدود الوطن وتهدف إلى تمكين الشباب أصيلي الجهة وغيرهم من الحصول على شهادات عالمية في اختصاصات الذكاء الاصطناعي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات