في ظلّ انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا في البلاد وتسجيل آلاف الإصابات الجديدة ومئات الوفايات يوميا وفي ظلّ تدهور المنظومة الصحّية في مختلف المستشفيات وعدم القدرة على استيعاب العدد المتزابد للمرضى جاءت قرارت ضعيفة للحكومة لا تتماشى والوضع الوبائي الحالي تمّ الإعلان عنها يوم الجمعة الفارط.
هذه القرارت التّي رمت بمسؤولية أخذ القرارت على عاتق ولاة كلّ ولاية بصفة فردّية وذلك وفق أرقام وإحصائيات لعدد المصابين على كلّ 100 ألف ساكل في كلّ جهة،فهمها يتطلّب الكثير من التركيز وقد يصع ذلك على المُواطن البسيط.
المواطن الذّي يتحمّل بدوره مسؤولية فيما يعيشه من خطر يومي يهدّد حياته نظرا لغياب الإلتزام بإجراءات الوقاية وإحترام البرتكول الصحّي الذّي تشدّد وزارة الصّحة على تطبيقه.
في خضمّ هذا الوضع برزت بعض المبادرات الإيجابية جدّا من قبل العديد من الأطراف لتجنّب تفاقم الوضع أكثر على غرار قرار الهيئة المديرة لكلّ من مهرجان “منارات” و “سيكا جاز” بإلغاء دورات هذه السنة وتأجيلها لسنة 2022.
هذا إلى جانب قرار بعض المحلات إلغاء تظاهرات كانت مبرمجة خلال شهر جويلية المُقبل وذلك بسبب الوضع الصحّي في البلاد علّها تقلّص من نسبة الإختطار التّي تعيشها الولايات وتشهد ارتفاعا يوميا.
هذه المبادرات الفردية جاءت في ظلّ تواصل صمت الحكومة وعدم إقرارها لإجراءات صارمة تتلائم والوضع الذّي تعيش على وقعه البلاد،وإكتفائها بدعوة اللّجنة العلمية في كلّ مرّة لإجتماع لتقييم الوضع وتقديم اقتراحات لمجابهته، إقتراحات لن يتمّ أخذها بعين الإعتبار..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات