تمتد غابات الصنوبر الحلبي “الزقوقو” في تونس على مساحة 360 ألف هكتار أي حوالي 50 بالمائة من المساحة الجملية للغابات وهي أكبر منظومة غابية تزخر بها البلاد، وفق ما أكده المدير الفني بوكالة استغلال الغابات الحبيب القشوري اليوم الأربعاء .
وأوضح ذات المصدر أنه يتم سنويا استغلال قرابة 80 ألف هكتار فقط من غابات الصنوبر الحلبي باعتبار أن هناك مساحات تابعة للحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية دون احتساب المساحات المتضررة من الحرائق.
وتتوزع غابات الصنوبر الحلبي وفق القشوري على 11 ولاية تتركز أغلبها في ولايات سليانة الكاف والقصرين.
وأشار القشوري إلى أن وكالة استغلال الغابات تقوم بتسويغ مساحات الصنوبر الحلبي لمتساكني الغابات في شكل مقاسم للقيام بعملية الجني التي تنطلق في شهر أكتوبر وتنتهي في شهر أفريل من كل سنة.
وأضاف القشوري أن الهكتار الواحد ينتج قرابة 150 كغ من مخاريط الصنوبر الحلبي وبين 7 و7,5 من حبوبه، مشيرا إلى أن الانتاج المبرمج لهذه السنة يقدر بـ 364 طن وأن الكميات المخزنة والمصرح بها تقدر بـ 105 أطنان .
وأكد نسق القشوري أن وكالة استغلال الغابات حافظت في السنوات الاخيرة على نسق عرض مساحات الصنوبر الحلبي للبيع، لكن هناك ضعف في الاستغلال نظرا لأن عملية الجني صعبة وشاقة وتتطلب التنقل .
وأشار القشوري إلى أنه عندما لا يتزامن المولد النبوي مع موسم الجني ترتفع أسعار “الزقزقو” بسبب تدخل الوسطاء وتجار البيع بالجملة الذين يقومون بشراء الكميات وتخزينها دون اعتبار الكميات التي يتم تسويقها غير العصيدة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات