عقد أمس الإربعاء الملتقى التشاوري حول “التشخيص المؤسساتي : توفير التكوين والدعم الاستشاري للسلطات المحلية” باشراف منذر بوسنينة رئيس الهيئة العامة للاستشراف ومرافقة مسار اللامركزية بوزارة الشؤون المحلية والبيئة، وبحضور رئيس فريق برنامج دعم إصلاح اللامركزية PARD المدعم من الإتحاد الأوروبي تيري لمبوريون، وفريق من الخبراء في مجال اللامركزية، وثلة من مكونات المجتمع المدني ومن الاتحاد الأوروبي.
ومثًلت الجلسة فرصة لعرض نتائج التشخيص المؤسًساتي الذي تمً إنجازه من طرف فريق من الخبراء، بخصوص تدخًلات الدًعم في مجال تكوين وتدريب الموظفين المنتخبين المحليين، وتقديم المشورة للبلديات لبناء قدرات موظفيها ومناقشة اقتراحات الخبراء بهدف تحسين التكوين وتقديم الدعم والاستشارة للاستئناس والاستعانة بها لدى السلطات المحلية.
هذا كما تمً التًشاور بخصوص الأهداف والفرص المشتركة والوقوف على مختلف مواطن القوة والعراقيل التي تقف عائقا أمام تطوير قدرات السلطات المحلية والاتفاق على منهجية عمل مشتركة تمكن من تحديد احتياجات بناء القدرات للبلديات وتحديد أولوياتها، إضافة إلى وضع استراتيجيات للتدريب والمساعدة التقنية ووضع برامج ونماذج للتدريب والبرامج التقنية وتنفيذ إجراءات التدريب والمساعدة التقنية وتنسيقها في الميدان.
وتمً الاتفاق على ضرورة العمل المشترك والمتواصل، إضافة إلى تطوير ستة برامج تكوين ودعم قدرات البلديات بالتنسيق مع مركز التكوين ودعم اللامركزية وإعداد أدلة لفائدة البلديات حول اللامركزية ومعجم توضيحي للمفاهيم والمصطلحات المضمنة بمجلة الجماعات المحلية لفائدة الأطراف الفاعلة في المسار اللامركزي في تونس.
من جانبه، دعا رئيس الهيئة كافة الأطراف إلى مزيد التنسيق والتشاور لدراسة المقترحات المقدمة لإثراء البرنامج المقترح لتحسين نظام المساعدة الفنية والتدريب وبناء القدرات البلديات، مثمنا مختلف المجهودات المبذولة في هذا الإطار.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات