قالت المديرة التنفيذية لجمعية أصوات نساء سارة بن سعيد، اليوم الثّلاثاء، ان ملف العاملات في القطاع الفلاحي ظل نقطة سوداء في تاريخ الحكومات المتعاقبة على تونس مع تزايد هشاشة وضعية النّساء نظرا لغياب أي استراتيجية أو سياسات لتنظيم هذا الملف و ايجاد حلول جدية.
وأشارت بن سعيد في تصريح لإذاعة شمس أف أم، على هامش المؤتمر السّنوي الأول للعاملات في القطاع الفلاحي تحت عنوان “نضال من أجل حقوقنا الاقتصادية والاجتماعية”، إلى انّ القانون 51 لضمان نقل آمن للعاملات في القطاع الفلاحي ظلّ حبرا على ورق.
وقالت المديرة التّنفيذية لجمعية أصوات نساء ان “نصف مليون أمراة يشتغلون في القطاع الفلاحي 80 % يمثلن السّيادة الغذائية لتونس واجورهم لا تغطي حاجياتهم الأساسية أمام الازمة الاقتصادية الخانقة”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات