في حوار مع تونس الرّقمية، أكّد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، رضا الزهروني، أنّ عدد المؤسسات التربوية الخاصة ونسبة الاقبال عليها يعرف ارتفاعا مهولا، معتبرا أنّ هذا الوضع فُرض على الأولياء في تونس خاصة في ظل عدم استقرار المنظومة التربوية في القطاع العمومي، على حدّ تعبيره.
وأضاف الزهروني، أنّ الأولياء أصبحوا يتوجّهون تقريبا بصفة تلقائية نحو القطاع الخاص، مشدّدا على أنّ ذلك من شأنه أن ينعكس على طاقة استيعاب المؤسسات التربوية وجودة التعليم ويتسبب أيضا في الاكتظاظ بالأقسام.
كما أشار المتحدّث إلى أنّ الولي تونس هرب من منظومة التعليم العمومي والتي يعتبر أنها أصبحت غير مريحة، ليجد نفسه في منظومة قائمة على نوع من أنواع الإستغلال، خاصة في ظل الارتفاع المشط للأسعار في المؤسسات التربوية الخاصة، على حدّ تعبيره.
كما أكّد ضيف تونس الرقمية أنّ الولي والتلاميذ هم ضحايا هذا الوضع، منوّها إلى أنّه من الضروري أن تتحمّل الدولة أيضا مسؤوليتها في هذا الشأن، لأنّ مستويات التحصيل المعرفي بصدد التدني في القطاعين العام والخاص على حدّ سواء.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات