أكد فلاح من منطقة الفرايحية أولاد بوزيان يوم الاربعاء 31 ماي 2023، في تصريح لمراسلة تونس الرقمية، أن بعض المناطق في القصرين تضررت جراء نزول حجر البرد، مشيرا إلى أن فلاحي الجهة طالبوا عدة مرات بشباك واقية لكنه لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأوضح محدثنا أن حجر البرد تسبب في أضرار على مستوى أشجار المشمش و التفاح و الزياتين، مشيرا إلى أنّ المصالح الفلاحية تحولت على عين المكان للقيام بالمعاينة الاولية و حصر الاضرار التي لحقت بفلاحي المناطق المتضررة.
وأضاف الفلاح ، أنه تم المطالبة بإحداث منطقة سقوية بعد أن تم دراسة المشروع في منطقة الفرايحية بوزيان مع تمكين إدارة الفلاحة من قطعة أرض لإنشاء خزان مائي لكن هذه الأعمال تم تعليقها منذ 10 سنوات.
وصرح أن السلط المحلية و الجهوية غير مهتمة بهذه المناطق، على عكس و لاية سليانة التي تتمتع بالشباك الواقية التي تحمي محصولها الفلاحي.
و من جهة أخرى، أكد محمد علي بن حمدي فلاح من سبيبة أن المنح في المنطقة لا تُعطى سوى لمن يمتلكون رخص “السانتاج” و أن يكون الفلاح صاحب جمعية أو منخرطا فيها، مضيفا أن منح “السانتاج” ممنوعة في سبيبة، و في حديثه عن الشباك الواقية قال إنه تم الحديث مع وزير الفلاحة السابق سمير بالطيب و عدة وزراء آخرين على أساس أن الفلاح سيدفع نصف المبلغ و الدولة تدفع النصف الآخر لكنه تم منح هذه الشبكة لولاية سليانة.
و دعا ذات المصدر وزير الفلاحة، في هذا الصدد، للنظر في هذه الأزمة التي تهدد المحصول الزراعي بالقصرين.
و أشار فتحي المحفوظي الممثل عن الاتحاد الجهوي للفلاحة، أن وزارة الفلاحة قد منعت بعض الفلاحين من الانخراط في صندوق التعويض للاجاحة على اعتبار أنها غير تابعة للزراعات الكبرى.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات