أفاد اليوم شكري الرّزيقي نائب رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة و الصيد البحري المكلّف بالانتاج الفلاحي في تصريح لتونس الرّقمية، بأنّ سوق زيت الزّيتون هي سوق عالمية و ليست سوق محلية تخضع لمنطق العرض و الطّلب و يتكوّن هذا السّوق من عدّة دول كاسبانيا التي تنتج تقريبا ما بين 45 % إلى 50 % من الانتاج العالمي، و هذه السنة ليس لديها انتاج بالاضافة لليونان و ايطاليا و من ثمّ تونس.
و اشار محدّث تونس الرّقمية إلى انّ الانتاج هذه السّنة سيشهد نقصا كبير على مستوى العالم و أيضا على المستوى المحلي، اذ انّه من المتوقع أن يتمّ إنتاج 200 ألف طنّ من الزيت، خاصة أنّ الطّقس غير مناسب لضمان كميات أكثر إذ أنّ الزيتونة تضرّرت من حرارة الطّقس و حتى أشجار الزّيتون التي لا يتمّ سقيها.
و أوضح محدّثنا أنّ تونس تمتلك 2 مليون هكتار من الزيتون اي في حدود مليون شجرة منتجة لزيت الزيتون منها 55 % يتمّ سقيها و هذا سيرفع في تكلفة زيت الزّيتون هذه السنة، و الذّي يخضع أيضا للعرض و الطّلب، مشدّدا على أن السعر المتداول حاليا للتر الواحد من زيت الزيتون هو في حدود 25 دينار و من غير الممكن التّكهن الأسعار في قادم الأيّام، وفق قوله.
هذا و تابع قوله أنّ الفلاح تضرّر من هذا الوضع لقلّة الإنتاج ومن سيحددّ السعر هو العرض و الطّلب فقط، و لكن في موسم إنتاج أي مادة فلاحية فإنّ الأسعار تكون غالبا في المتناول.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات