مجتمع

عبد الكبير: “مدّة و طريقة اختفاء 37 شخص في عملية “حرقة” أصبحت مقلقة و على أهاليهم توخي الحذر…” [فيديو]

" ]

أكّد اليوم في تصريح لتونس الرّقمية مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان أنّه إلى حد اليوم و منذ ما يفوق الأسبوعين لا توجد أي أخبار حول مصير 37 تونسي غادروا البلاد في رحلة هجرة غير شرعيّة انطلقت من ولاية صفاقس باتّجاه إيطاليا.

و أوضح عبد الكبير أنّ المرصد قام بعدد من الاتصالات مع مختلف الأطراف اللّيبية من حكومة و منظّمات و هلال أحمر و أيضا قام بالاتصال بالسّلطات التونسية المتواجدة بليبيا و نفت جميعها وجود الأشخاص المذكورين على التراب الليبي، بالإضافة لكون المرصد جمعته أيضا اتصالات أخرى مع عدد من الجمعيات النّاشطة في مجال الهجرة الغير شرعيّة على التراب الايطالي و المالطي والتي نفت بدورها وجود أي دليل على تواجد هذه المجموعة في مكان معيّن. 

و أشار محدثنا إلى أنّ المفقودين أغلبهم من منطقة الحنشة التابعة لولاية صفاقس و من ولاية مدنين و مدن أخرى، مشدّدا على أنّ مدّة وطريقة الاختفاء أصبحت مقلقة و تطرح عدة نقاط استفهام، على حدّ تعبيره.

هذا و أضاف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان في ذات السّياق أنّ عدد التونسيين المفقودين منذ 2011 بهذه الطّريقة بالآلاف، مما يرجّح أنّ هذه الرّحلة قد واجهت نفس المصير.

و توجّه رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان برسالة تنبيه للمواطنين من أهالي المفقودين خاصة بمنطقة الحنشة مفادها ضرورة توخي الحذر من عمليات الابتزاز و الاتصالات التي قد تمدّهم بمعطيات مغلوطة حول تواجد أبنائهم بالتراب الليبي، لأنها أخبار غير صحيحة وفق تأكيده.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى