مجتمع

عمار ضيّة: فقدان عدد من المواد بالسّوق سببه التّهريب و الاحتكار و لهفة المواطن [تسجيل]

" ]

أكّد اليوم الأربعاء، 02 فيفري 2022 رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك عماّر ضيّة في تصريح لتونس الرّقميّة تسجيل عدد كبير من التّشكيات من قبل المواطنين و ذلك على خلفيّة النّقص المسجّل في عدّة مواد إستهلاكيّة بالأسواق التونسيّة. 

و اوضح ضيّة بأنّ التّشكيات تعلّقت بكلّ المواد تقريبا مما يجعل الوضعيّة غير طبيعيّة، مشيرا إلى انّ أكثر التّشكيات الواردة على المنظّمة من كلّ الجهات متعلّقة بالسّميد و الفارينة و الزّيت المدعّم. 

و عن مادة السّميد و الفارينة قال ضيّة بإنّ التشكيات أساسا واردة من المناطق الرّيفية بدرجة أكبر، مشدّدا على أنّ المنظّمة في هذه الحالة تتوجّه رأسا إلى وزارة التّجارة و التي تؤكّد في كلّ مرّة بأنها قامت بضخّ الكمّيات الكافية بالسّوق إذ تقوم تقريبا بضخّ 800 طن من السّميد بصفة يوميّة في السّوق التونسية. 

و تابع محدّثنا بانّ هذه الكميات وفق وزارة التّجارية كافية لتغطية حاجيات السّوق التونسية، و لكن في المقابل التّشكيات لا تزال موجودة و متكرّرة، مما يجعل المنظّمة تقوم بطرح عدّة تساؤلات: أين تذهب هذه المواد؟ و كيف تختفي؟ و من وراء فقدانها من السّوق؟ و لأي هدف؟ 

و عن إمكانية احتكار هذه المواد و المضاربة بها في السّوق، أفاد رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك بأنّ هذه الفرضية مطروحة بشدّة، كما أنّه تمّ تسجيل تهريب لهذه المواد لأسواق دول أخرى ، و هذا مثبت، وفق تعبيره. 

و أضاف ضيّة أنّ المنظّمة قامت بتحقيق صغير توصّلت من خلاله إلى كون مادة السّميد يتمّ شراؤها من قبل الفلاحين و خلطها بالعلف للحيوانات.

كما أنّ الانطباع العام و تداول الأخبار حول النّقص في هذه المواد ينتج عنه خوف و لهفة لدى المواطن الذّي يسعى لتخزين هذه المواد، وفق تقديره.  

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح رئيس منظّمة الدّفاع عن المستهلك: عمار ضية

تعليقات

الى الاعلى