دعت المنسقة الوطنيّة لعمال الحضائر ممن سنهم دون 45 سنة، هبة الله السعدي رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التدخل العاجل لحلحلة الملف من قبل اللّجنة الوطنية المكلفة بتسوية وضعية عمال الحضائر صلب رئاسة الحكومة
وقالت السعدي، خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الثلاثاء بتونس، إنّه “تم طرد اكثر من 180 شخصا من عمال الحضائر الذين وقع تعيينهم في كل من وزارتي الداخلية والدفاع، رغم تنزيل أسمائهم عبر المنصة الرقمية منذ سبتمبر 2022″، مطالبة بالتسريع في إعادة توزيع العمال على وزارات أخرى لا تعتمد البحث الامني.
ولفتت في هذا السّياق، إلى أنّ المفصولين من العمل معنيون بملف الدّفعة الاولى في ملف عمال الحضائر، وقد ” تفاجئوا خلال الأشهر الماضية بطردهم من منظومة الحضائر، وشطب أسمائهم من قائمة الانتداب في الوظيفة العمومية ”، على حد قولها.
واعتبرت هبة الله السعدي ان أسباب الطرد “ليست مقنعة وتعسفية” رغم إنصافهم بمقتضى اتفاق 2020، سيما أنّ هذه الفئة من الشباب لم يدخروا جهدا لأداء واجبهم المهني وخدمة المؤسّسات العمومية في كلّ الظّروف، حسب رأيها.
كما أشارت الى انّ هؤلاء المفصولين يشغلون وظائف عادية وفي صنف العمال طبقا للسّلم الوظيفي كما أنّ تتوفر لديهم شروط التوظيف العمومي وبطاقة عدد 3 خالية من أي سوابق عدلية، وشهائد مدرسية وعلمية سليمة ومطابقة للاصل وغير مطلوبين للعدالة وغير مصنفين إرهابيين.
وشدّدت على أنّ العمل اللائق والأجر العادل هو حق كلّ مواطن تونسي، مبيّنة أنّه يمكن إدماجهم في وزارات أخرى لضمان العيش الكريم لهم ولعائلاتهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات