ارتفعت حركة عبور المعبر الحدودي بين تونس وليبيا “ذهيبة وازن” إلى حد كبير مقارنة بالفترة السابقة، حيث يتم تقدير عبور حوالي 2500 شخص يوميًا. ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى إغلاق معبر رأس جدير منذ منتصف شهر مارس. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن الحركة في معبر ذهيبة وازن تسير ببطء شديد، وتتجاوز فترة الانتظار لإتمام الإجراءات حوالي 10 ساعات.
هذا الارتفاع الملحوظ في فترة الانتظار يثير مخاوف العديد من المسافرين ويسبب تعقيدات للسلطات الحدودية، حيث يضطر العديد من الأفراد إلى الانتظار لفترات طويلة قبل دخول التراب التونسي. ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا الازدحام هو العدد المتزايد من العائلات الليبية القادمة نحو تونس، سواء للعلاج الطبي أو لأغراض السياحة والزيارات.
تتطلب هذه الظروف الاستثنائية جهودا إضافية من السلطات المعنية لتسهيل وتسريع عمليات العبور وتقليل فترات الانتظار، وذلك من خلال توفير المزيد من الموظفين والمعدات اللازمة لمعالجة الأوضاع الحالية. وفي المقابل، يجب على المسافرين أن يكونوا على استعداد للانتظار لفترات طويلة واتباع التعليمات الصادرة من السلطات الحدودية لتسهيل سير العمليات والحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات