أصدر اليوم الاتحاد العام التونسي للشّغل و الاتحاد التونسي للصّناعة و التّجارة و الصّناعات التقليديّة بيانا مشتركا نبهى فيه من خطورة الازمة التي تعيشها تونس و انعكاساتها السّلبية على الترقيم و التصنيف السّيادي لبلادنا و الذّي سجّل انحدار مما قد يترتّب عنه تداعيات وخيمة من بينها عدم قدرة تونس على الإيفاء بالتزاماتها المادية و هو ما سيكون له كلفة عالية على الإقتصاد التونسية و على التونسيين بصفة عامة.
و اعتبر نص البيان أنّ الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و المالي الرّاهن بلغ مرحلة خطيرة و زاد في تفاقم المصاعب التي تواحهها كلّ الفئات و القطاعات من أجراء و اصحاب مؤسّسات و حرفيين لا يزالوا يعانون من انعكاسات فيروس كورونا.
و دعا كلا الطّرفين إلى الإسراع في إيجاد حلّ للازمة لأنّ استمرارها سيزيد في حالة الشّلل التي تعيشها البلاد منذ اسابيع و سيهدّد بنسف التجربة الدّيمقراطيّة، و أشار البيان إلى عدم وجود أي مؤشّر لانفراج الازمة الدذستورية التي تعيشها تونس منذ الشّهر تقريبا.
و في هذا السّياق أكّت المنظّمتين عن استعدادهما للدّفع في كلذ ما من شأنه أن يساهم في حلّ هذه الأزمة خاصة بما لهما من رصيد تاريخي و نضالي في ذلك، و شدّدا في نفس الإطار على الأسراع في أستكمال ارساء الهيئات الدّستورية و انتخاب المحكمة الدذستورية بعيدا عن التّجاذبات و المحاصصات الحزبية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات