مجتمع

قرارات مستعجلة وغير واضحة لرئاسة الحكومة… تتسبّب في تضارب معلومات حول حظر التجول

منذ أن أعلنت رئاسة الحكومة صباح اليوم عن كون رئيس الحكومة هشام المشيشي و إثر اجتماعه بوزير الدّاخلية و عدد من الكوادر الأمنيّة قرّر أن يفوّض للولاة قرار إقرار حظر التّجول بولاياتهم، و التّساؤلات تدور حول الولايات التي سيشملها حظر الجولان و توقيته؟

لتنشر منذ قليل الشّرطة البلدية التونسية عبر صفحتها على الفيسبوك معلومات حول حظر التّجول مفادها أنّه سيشمل كلّ ولايات الجمهوريّة و سيكون من السّاعة 20:00 مساء إلى حدود 05:00 صباحا.

هذا المنشور تلته مباشرة تدوينة للمستشارة الإعلامية لرئيس الحكومة هشام المشيشي، على صفحتها أيضا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيها أنّ رئيس الحكومة ترك تقدير إعلان حظر التّجول من عدمه و توقيته للولاة و ذلك بعد الرّجوع للجان الجهويّة المختصة و حسب تطوروات الوضع الوبائي في كلّ جهة، و وردت التدوينة كالآتي:

و لأنّ الدّولة لا تدار بهذه الطّريقة أو عبر التدوينات الفيسبوك إتصلت تونس الرّقمية بوزارة الدّاخلية، أين أكّد مصدر من المكتب الإعلامي أنّ الوزارة إلى حدّ هذه اللّحظة ليس لديها أي معطى، و الجهة الوحيدة المخوّل لها الإعلان عن الولايات التي سيشملها حظر الجولان و توقيته هي رئاسة الحكومة.

فمتى ستعلم رئاسة الحكومة عن تفاصيل حظر التجّول؟ أم انّ القرار جاء مستعجلا أنتج تضارب معطيات و معلومات عبر الفيسبوك… أم أنّ الدولة أصبحت تدار بهذه الطّريقة؟

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى