لليوم الخامس على التوالي يرفض الأغلبية الساحقة من تلاميذ المدرسة الإبتدائية الحرية بأريانة الجديدة الالتحاق بمقاعد الدراسة احتجاجا ورفضا منهم للمديرة الجديدة التي تم تعيينها على رأس المؤسسة التربوية مطلع السنة الدراسية..
هذا وأكد شهود عيان من الأولياء لتونس الرّقمية أن نفور أبنائهم من المديرة مرده سوء معاملتها لهم وهو نفس السبب الذي جعل المعلمين بدورهم يرفضونها زد على ذلك كثرة غياباتها وعدم قيامها بواجباتها.. الأمر الذي جعلهم يطالبون مرارا وتكرارا بتغييرها لكن دون جدوى..
ووصل الأمر بالأولياء والمعلمين إلى حد إمضاء أكثر من عريضة لمطالبة المندوبية الجهوية للتعليم والوزارة بتغيير المديرة وقد تم إعلامهم مؤخرا بأن مطلبهم سيتم تنفيذه مباشرة بعد نهاية عطلة الربيع إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث..
الغريب في الأمر وحسب بعض الأولياء والمعلمين أن المديرة لا تتوانى في كل مرة أن تتمادى في التصعيد أكثر نكاية بهم ولا تتردد في تذكيرهم بأن علاقاتها بمسؤولين بوزارة التربية و مندوبية التربية وحتى برئاسة الجمهورية ستحول دون تحقيق مطلبهم وبأنها ستبقى على رأس المدرسة رغم أنف الجميع !!.
هذا وتبرز مقاطع فيديو منشورة على الصفحة الرسمية للمدرسة شبه خلو الأقسام من التلاميذ واقتصار تحية العلم المفدى على حضور عدد قليل جدا من التلاميذ على غير العادة.
مهما كانت الأسباب فإن ما لا يختلف فيه عاقلان أن المتضرر الوحيد من هذه الأزمة هو التلميذ والولي علاوة على أن وضع التعليم في تونس اليوم ووضع البلاد ككل لا يحتمل أكثر.. وهو ما يجعل من التدخل العاجل لسلطة الإشراف و إيجاد حل لهذا الإشكال أمرا مطلوبا في أقرب الآجال..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات