أعرب رئيس تنسيقية المستشفى الجامعي بمدنين سمير العماري في تصريح للرقمية عن استيائه الشديد من عدم تجاوب السلطات المعنية مع طلب تسهيل إجراءات إدخال سيارة إسعاف مقدمة كهبة لقطاع لفائدة المستشفى الجامعي بمدنين.
وأوضح العماري أنه تمكن من جمع تبرعات من عدد من أبناء مدنين بالخارج لاقتناء سيارة الاسعاف بهدف خدمة قطاع الصحة في الجهة، لكنه تفاجأ بعدم تجاوب اي من الجهات المعنية لادخالها إلى تونس رغم اتصالاته المتكررة بمختلف الإدارات ذات العلاقة.
وأضاف العماري أنه وبعد ما لمسه من عدم اهتمام من طرف المستشفى الجامعي بمدنين ومن ورائه وزارة الصحة، قام بالاتصال بالإدارة الجهوية للحماية المدنية بمدنين لمنحها السيارة على أن تتكفل بإجراءات جلبها من فرنسا، لكن لم يتم التعاطي مع الأمر جديا رغم الترحيب بهذه البادرة من طرف المدير الجهوي للحماية المدنية الذي كان قد تعهد بإتمام الإجراءات اللازمة لكن بقي كلامه مجرد وعود.
ويشار محدثنا في سياق حديثه إلى أن مجموعة أخرى من أبناء مدنين بالخارج واجهوا نفس الاشكال ولم يتمكنوا من إتمام إجراءات إدخال معدات طبية لتقديمها إلى المستشفى الجامعي بمدنين.
إلى ذلك قال العماري أن التنسيقية كما تحاول إلى جانب لفت الانتباه إلى النقائص التي يعانيها المستشفى الجامعي بمدنين وقطاع الصحة بالجهة من خلال تنظيم تحركات احتجاجية، بهدف حث وزارة الإشراف على التدخل لتلافيها، فإنها تبذل مجهودا لدعم قطاع الصحة من خلال جمع تبرعات لاقتناء معدات تجهيزات طبية لكنها لم تلق تجاوبا من طرف السلط.
وطالب العماري بضرورة التدخل العاجل لحلب سيارة الاسعاف المتروكة منذ أشهر، وأيضا المعدات الطبية الأخرى.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات