منذ سنة 2020 دخل مشروع تحويل المنتوجات النباتية الغابية و الحيوانية الى أسمدة عضوية حيز العمل الفعلي و منح فرصة عمل للمراة الريفية وعدد من مواطني منطقة الطباقة التابعة لمعتمدية حيدرة الحدودية في ولاية القصرين التي تنعدم بها مرافق التشغيل.
كانت البداية بما يقارب 5 عمال ليتطور المشروع على مدى العامين لتبلغ اليد العاملة 32 عاملا و بطاقة انتاج متوسطة تقدر ب1،5 طن و قادرة على الإرتفاع الى انتاج 6 طن في اليوم و هذا ما يسعى اليه باعث المشروع طارق ضيفي الذي انطلق بتمويل ذاتي
مشروع ساهم في الحفاظ على البيئة من جهة استغلال البقايا الغابية و حافظ على التربة كنا قلل من استهلاك الماء و دعم عجلة التنمية مع تمكين الفلاح من اسمدة عضوية خالية من المواد الكيميائية وفق معتمد حيدرة سامي ظوافلي مزيد التفاصيل في التصريح التالي :
رئيس بلدية حيدرة كمال بوضيافي قال ان هذا المشروع ساهم بشكل كبير في الجانب البيئي من خلال استغلال كل البقايا الغابية و ايضا عدد من الأوساخ الاخرى و قلص من نسب الحرائق بالمساحات الغابية.
عدد من العملة ثمنوا هذا المشروع الاول من نوعه في تونس و بمنطقتهم التي تنعدم بها مقومات التنمية و تغيب بها المرافق لتوفير اليد العاملة و ساهم في الحد من نزوحهم و مغادرتهم لمنازلهم و البقاء بمنطقتهم الواقعة على الحدود الجزائرية التونسية مع توفير موارد رزق لهم مطالبين في السياق ذاته بتقديم الدعم اللازم للمشروع لإستمراريته و الترفيع في الطاقة التشغيلية به و الزيادة في ساعات العمل و العمل المتواصل دون انقطاع عدد من العملة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات