في هذه القرية لا تسمع سوى صوت خرير المياه، وزقزقة العصافير وأيضا أصوات حضائر أشغال إعادة ربط الطّريق الجهوية رقم 128 بقربص الذي بات حلم جميع متساكني مدينة قربص.
تتمتع قربص بكل المواصفات السّياحية فباتت وجهة سياحية استشفائية داخلية و تزخر بعديد الثّروات الطّبيعية والمناظر الخلابة لكنها تعانق التهميش.
ولعل أهم ما يميز قربص هو العدد الهام واللافت من عيون المياه المعدنية التي تنبع من جبالها والغنية بالأملاح المعدنيّة والكبريت وتستغل في علاج عدد كبير من الأمراض وينصح بها طبيا ويقصدها الزائرون، ويصب بعض هذه العيون في البحر في مشهد رائع في شكل شلالات صغيرة فيما أقيمت الحمامات والمحطّات الاستشفائية.
وتحدث فريد الزيادي أصيل المنطقة وصاحب مشروع سياحي في تصريح لمراسل تونس الرقمية بنابل ” ان عدة مشاريع معطلة بالجهة من أهمها مشروع سياحي ترفيهي وصحي يتمثل في بعث خط بحري يربط سيدي بوسعيد بقربص أن مشروعه متعطّل مؤكّدا أن هذا المشروع سيمكن من بعث فرص عمل لأكثر من 75 شخص إضافة لكونه سيساعد في تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة.
وتحدّث الزّيادي بكل حسرة وقهر على الوضع الذّي باتت عليه المنطقة قائلا ” المحطّة الاستشفائية مغلقة ،نزل المياه المعدنية الى متى هذه الوضعية ؟”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات