أكّد مهنيو الجلود والأحذية أنّ عدم تطبيق القوانين، التي تحد من إغراق السّوق بالسلع المورّدة ومكافحة التّهريب والتجارة الموازية أصبح يهدد أكثر من أي وقت مضى صحة وسلامة المستهلك وديمومة المؤسّسات النّاشطة وحماية الآلاف من مواطن الشغل.
وأوضح المهنييون، الأربعاء، خلال اجتماع عقدته الجامعة الوطنية للجلود والاحذية، بمقرّ الاتحاد التّونسي للصّناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ان القطاع يواجه العديد من المشاكل، التّي تحول دون تطويره وجعله أحد ركائز التّنمية ودفع الاستثمار من أهمها نقص اليد العاملة الناتج عن الاختصاصات ذات الصّلة في برامج التّكوين المهني وغياب المواد الأولية المحلّية وأبرزها الجلد الخام.
وشدّد الحاضرون، وفق بلاغ صادر عن منظمة الأعراف، في اطار تسليط الضوء على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للعاملين في القطاع، على تخبط المصنعين والحرفيين نتيجة صعوبات مالية منذ أكثر من 3 سنوات.
ودعوا الى ضرورة تكثيف الجهود وتوحيدها للنهوض بقطاع الجلود والاحذية وضمان ديمومته وذلك بالاستئناس بنتائج الدراسة الاستراتيجية، التي ابرزت الامكانيات التشغيلية والإنتاجية والتصديرية الهامة واتخاذ كل الإجراءات والخطوات الكفيلة بإنجاح مسار الإنقاذ.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات