نظمت نقابة الصحفيين التونسيين لقاء تحضيريا لمؤتمر وطني للسياسات العمومية في قطاع الإعلام الإثنين 20 ديسمبر 2021 من أجل السعي إلى تحقيق أهداف عديدة ومنها بالخصوص إطلاق حوار وطني حول أدوار الدولة المختلفة في دعم وتطوير إعلام تونسي ذي جودة يقوم بوظائفه باعتباره مرفقا عموميا.
كما يهدف اللقاء حسب نقيب الصحفيين محمد ياسين الجلاصي إلى تحفيز التفكير في سياسة عمومية ضامنة لديمومة الإعلام في سياق أصبحت فيه قطاعات منه على غرار الصحافة المكتوبة مهددة في وجودها إلى جانب الرغبة في وضع آليات لمتابعة إرساء هذه السياسات العمومية وتنفيذها.
وتهدف النقابة بحسب رئيسها محمد ياسين الجلاصي إلى إدراج مسألة السياسيات العمومية الإعلامية في الأجندة العامة في سياق لامبالاة النخب السياسية والحكومات المتعاقبة إزاء أزمات الإعلام التونسي والتلكؤ في معالجة مشكلاته الكبرى.
وأبرز الجلاصي أنّ من واجب الدولة وضع السياسات العمومية لكن منذ 2011 تتعامل الدولة مع وسائل الإعلام بمنطق التدجين والرغبة في السيطرة والتعيينات معتبرا أن مسؤولية النقابة والهايكا هو الخروج بسياسة واضحة والتفاوض بها مع الحكومة تفاديا لتفاقم انتشار صحافة البذاءة وتلفزات التي تقدم منتوجا مبتذلا أو ما يعرف بـTélé-Poubelle.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات