أفاد اليوم الثّلاثاء، 21 أفريل 2020، النّاطق الرّسمي باسم الإدارة العامة للدّيوانة هيثم الزّناد في تصريح لتونس الرّقميّة أنّ معبر راس جدير عاش يوم أمس وضعيّة استثنائية و قد تمّ على غير المّتفق عليه مع الجانب الليبي تسريح دفعة كبيرة من المواطنين التونسيين العالقين في معبر راس جدير و كان عددهم أكثر من 600 شخص.
وأوضح الزّناد أنّ هذا العدد تمّ استقباله في المعبر الحدودي و لكن المعبر لا يزال مغلقا إلى حدّ استكمال الاجراءات الأمنية و توجيههم إلى مراكز الحجر الصّحي.
وتابع محدّثنا أنّ إدخال هذا العدد من التونسيين يتطلّب اجراءات استثنائيّة و خاصة فيما يتعلّق بالحجر الصّحي الاجباري و التي تقتضي التنسيق مع عدّة أطراف طبيّة و أمنيّة و أيضا مع لجنة مجابهة فيروس كورونا على مستوى رئاسة الحكومة و لجنة الحجر الصّحي بوزارة الصّحة.
كما أضاف أنّه تمّ اتخاذ قرار توجيه منظوري كلّ ولاية إلى ولاياتهم بحافلات مع مرافقة أمنية و طبيّة و ذلك لأنّ طاقة استيعاب ولاية مدنين لم تعد كافية، وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات