في إطار حرصه المتواصل على تحسين الوضع الحضري بمدينة باجة وضمان سيولة الحركة داخل محيطها العمراني وكذلك الاستعداد لانجاز المشاريع المبرمجة في أحسن الظروف، أدى والي باجة أحمد بن خراط زيارة ميدانية إلى وسط المدينة وفق ما افاد به مراسل “تونس الرقمية” في الجهة.
وقد استهلّ الوالي زيارته بمعاينة المحول ومحيطه،حيث عاين الوضع العام للبنية التحتية والحالة الجمالية للمكان، وأذن في الغرض بتكثيف حملات النظافة، وإعادة طلاء المحيط، وإضفاء روح جديدة على هذا المعلم الحيوي الذي يُعدّ نقطة عبور هامة في قلب المدينة.
وتحوّل إثر ذلك إلى شارع الحبيب بورقيبة، أين تمت مراقبة عدد من المحلات التجارية التي عمد أصحابها إلى الاستيلاء على جزء من الرصيف والطريق العام بصفة غير قانونية، بما يعطّل حركة المترجّلين والمركبات ويشوّه المظهر العام. حيث تمّ التنبيه على أصحاب هذه المحلات بضرورة التقيد بالتشاريع الجاري بها العمل، مع الإذن باتخاذ الإجراءات القانونية المستوجبة في حق المخالفين.
كما عاين الوالي محيط الكنيسة وساحة 14 جانفي، وهما الفضاءان المعنيان بمشروع تهيئة متكامل، وقد تمّ بالمناسبة التنبيه على المنتصبين بضرورة إخلاء المكان بصفة فورية، وذلك لتمكين المقاول من تركيز حضيرة المشروع والشروع في الأشغال في الآجال المحددة، في إطار احترام كراس الشروط وضمان تقدم المشروع في أفضل الظروف.
وفي إطار مقاربة تشاركية وتفهمًا لمطالب المهنيين، تحدث الوالي مع مع ممثلي قطاع التاكسي الفردي، تم خلالها النقاش حول نقل محطتي سيدي إسماعيل وحمام سيالة إلى نقطة أخرى بما يضمن تنظيم قطاع النقل وتخفيف الاكتظاظ داخل المدينة.
كما شملت الزيارة الميدانية نهج خير الدين باشا، أين تمّ الاطلاع على وضعية الأسواق والأسعار، وخاصة أسعار الخضر والغلال و اللحوم البيضاء و الحمراء، بحضور السيد المدير الجهوي للتجارة، في إطار الحرص على التوازنات الاقتصادية ومراقبة مسالك التوزيع حمايةً للمستهلك.
لم تغفل الزيارة سوق الملابس المستعملة برحبة القلال، حيث تمت دعوة المنتصبين لاحترام المسافة القانونية للانتصاب، مع التأكيد على ضرورة عدم التعدي على الرصيف والطريق العام، لما في ذلك من تعطيل لحركة المرور وتشويه للوجه الحضري للمدينة.
وفي السياق ذاته، توجه السيد الوالي إلى نهج القائد جوهر، أين تم التنبيه مجددًا على المنتصبين باحترام المسافات القانونية وتحرير الطريق، مع التأكيد على خصوصية المنطقة التي تضم مؤسسات إدارية واقتصادية وصحية تتطلب محيطًا منظّمًا يضمن راحة المواطنين والمتعاملين.
واختتمت الزيارة بمعاينة المقبرة المسيحية، أين أذن الوالي بالتسريع في الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة للشروع في استغلالها وفق الضوابط القانونية والتراتيب البلدية.
وفي ختام هذه الزيارة.
وأسدى الوالي تعليماته إلى كافة الهياكل المتدخلة بضرورة التنسيق الفوري والتكثيف من التدخلات الميدانية، خاصة فيما يتعلّق بتحرير الطريق العام من كل أشكال الانتصاب الفوضوي، حفاظًا على جمالية المدينة وتنظيمها، وضمانًا لراحة المواطن وسلامته، وتكريسًا لمبادئ العدل والمساواة في استغلال الفضاء العام.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات