يعتبر جامع عقبة ابن نافع من أبرز ما جادت به العبقرية الإسلامية التونسية عبر العصور..ويعتبر هذا الجامع من المعالم القليلة في الدولة التونسية التي حافظت على شكلها العام وبنيتها الأساسية..معلم شامخ صمد في وجه السنين وحفظ بين جدرانه أسرار عقود من تاريخ المسلمين..
وكشف الشيخ الطيب الغزي، امام خطيب الجامع لمراسل “تونس الرقمية” بالقيروان، ان هذا الجامع هو أول قبلة في شمال افريقيا وفي أوروبا وهو يختزل تاريخ المسلمين في هذه الربوع مضيفا “تأسس مبكرا وعرف هذا المكان سنة 30 للهجرة..يحفظ بين جدرانه 1400 سنة من تاريخ المسلمين ويشع ثقافة دينية ونشرا للاسلام في مختلف الربوع..يقصده النساء والرجال والشباب”.
واشار الشيخ الى ان جامع عقبة ابن نافع ينجز اليوم مسؤولية تبسيط وتفسير مبادئ الاسلام والمذهب السني المالكي تخصيصا داعيا الى حماية محيط الجامع في الخارج من المضايقات وعبث بعض العابثين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات