اقتصاد وأعمال

الشّكندالي حول قمّة باريس: “على تونس أن تتوصل لاتفاق شراكة كامل مع الاتحاد الاوربي لا تلعب فيه دور الشّرطي في المنطقة” [فيديو]

" ]

اعتبر اليوم الخميس، 22 جوان 2023، خبير الاقتصاد رضا الشّكندالي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ قمّة باريس هي فرصة من الفرص الموجودة امام تونس و التي يجب ان يتمّ استغلالها على احسن وجه، و خاصة بعد النّجاح على مستوى توقيع الشّراكة الاستراتيجيّة الجديدة مع البنك الدّولي 2023 – 2027، و ايضا امكانيّة التغيير في مضمون العرض الاوروبي الاخير المتعلّق بالهجرة. 

و اوضح الشّكندالي أنّ فشل الدّول الغنية في توفير 100 ألف دولار سنويا لمعالجة ازمة المناخ، ادّت إلى انعقاد هذه القمّة في هذا الظّرف تحديدا، اذ تهدف إلى تخفيف تداعيات التّغيرات المناخيّة و الصّدمات الاقتصاديّة على الدّول الأكثر هشاشة و مساعدتها على تخفيف ديونها.

و اشار خبير الاقتصاد إلى كون تونس تحتلّ المرتبة الـ 35 من بين 183 دولة الأكثر تهديدا بالظّواهر المناخيّة المتطرّفة، بالإضافة لكون تونس و حسب تقرير الوكالة الفرنسية للصحافة من بين الدّول الاكثر تداينا ضمن مجموعة من الدّول كاثيوبيا و باكستان و غانا و سريلانكا و لبنان و زمبيا و هي الدّول التي تشهد ايضا تعطّلا في المفاوضات مع صندوق النّقد الدّولي و بالتّالي هي دول مهدّدة بالمرور إلى نادي باريس، وفق قوله. 

هذا و شدّد محدّثنا عن كون هذه القمّة مهمّة جدا بالنّسبة لتونس حتّى تتمكن من الخروج من الازمة المالية الخانقة و تحصل على التمويلات اللازمة باقلّ الاضرار، و من الممكن لتونس ان تتوصل لاتفاقيات كتحويل جزء من الدّيون كاستثمارات أو حتّى طرح جزء من الدّيون من طرف عدد من دول الاتحاد الاوربي و ذلك مع ذهاب عدد من هذه الدّول كإيطاليا و فرنسا نحو أقصى الحلول الممكنة لضمان الاستقرار الاجتماعي و الاقتصادي في تونس بهدف الحدّ من الهجرة غير النظاميّة. 

و تابع الشّكندالي القول بانّ المطلوب من تونس هو توصّلها خلال هذه القمّة لاتفاق شراكة شامل مع الاتحاد الاوروبي و لا تلعب فيه دور الشّرطي في المنطقة و يضمن مزيد الاستثمارات الاوروبية و يحوّل جزءً من الدّيون إلى استثمارات حقيقيّة و يؤسّس لاتفاق مع صندوق النّقد الدّولي دون المس من السلم الاجتماعي.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى