ليس من المبالغة في شيء إذا قلنا إن الشركات المصدرة في كافة الميادين تواجه عراقيل جمّة ونقصًا في تقديم الخدمات والتسهيلات من قبل العديد من المصالح الرسمية.
الكثير من هذه الشركات تبلغنا تشكياتها، مؤكدين أن بعض المستثمرين في مختلف القطاعات قد غادروا الأراضي التونسية، أو امتنعوا عن إكمال بناء مصانعهم في عدة مناطق صناعية نظرًا لتعقيد الإجراءات الإدارية التونسية التي تمتد عادةً لفترات طويلة.
الكثير منهم يتجنب الإفصاح عن التفاصيل أو تقديم تصريحات صحفية، رغم أنهَ يواجهون صعوبات كثيرة. والمطلوب في تونس اليوم هو تطوير القوانين والإجراءات، وتقديم خدمات تجذب المستثمرين العرب والأجانب، وضمان توفير كافة مستلزمات العمل الإداري لتأسيس مؤسسات أجنبية مصدرة.
يجب أن تتاح فرص العمل لأبناء تونس على كافة المستويات، ويتفق الجميع على أن السلطات التونسية المعنية بقطاعات الاستثمار والتصدير يجب أن تغير إجراءاتها وتطور قوانينها لتقدم خدمات وتسهيلات تضاهي ما يُعرض للمستثمرين الأوروبيين في دول عربية أخرى مثل المغرب ومصر، وذلك لتحقيق منافسة حقيقية تُسهم في النهوض باقتصاد البلاد وتحسين ظروف التونسيين.
أصبحت المسؤولية الاجتماعية للشركات مفهومًا أساسيًا في المشهد الاقتصادي العالمي، حيث تلعب دورًا حاسمًا في…
صدر بالعدد الأخير من الرّائد الرّسمي للجمهورية التونسية اليوم الجمعة 31 ماي 2024 قراران عن…
أفادت وزارة المرأة والأسرة والطّفولة بأنّه "تبعا لما يتمّ تداوله من صور ومقاطع فيديو بمواقع…
دارت منذ قليل الدّفعة الأولى لمباريات الجولة الرابعة و العشرين من الرّابطة الثانية لكرة القدم.…
شرعت بلدية أريانة، أمس الخميس، بالتّنسيق بين إدارة الشّؤون الإقتصادية والشّرطة البلديّة والأمن العمومي، في…
تسلّم وزير التّعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير ميدالية جائزة منظّمة الصّحة العالميّة لمكافحة التّدخين…
Leave a Comment