تنتشر في المدن والقرى التونسية، خاصة في العاصمة، ظاهرة مقلقة تتمثل في كثرة المطاعم والمقاهي وقاعات الشاي، بعضها مشبوهة وعشوائية، تعمل دون احترام القوانين أو الشروط الصحية.
ترتفع أسعار المشروبات والحلويات والوجبات في هذه الأماكن بشكل مبالغ فيه، مما يجعلها بعيدة عن متناول شريحة كبيرة من المواطنين.
لا يتم احترام القواعد الصحية في المطابخ، وتستخدم أدوات غير مناسبة، كما أن الخدمات المقدمة ضعيفة بسبب يد العاملة غير المختصة، مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمات .
لا تحترم بعض الأماكن قواعد النظافة في المطابخ وبيوت الراحة، مما يشكل خطرًا على صحة الزبائن.
وفي المقابل لا يتم عادة تطبيق القانون على المخالفين، مما يشجع على انتشار هذه التجاوزات.
ويجب على السلطات المعنية تكثيف الرقابة على هذه الأماكن للتأكد من احترامها للقوانين والشروط الصحية وتوعية الزبائن بحقوقهم وكيفية اختيار الأماكن الموثوقة.
لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتنظيم قطاع المطاعم والمقاهي وقاعات الشاي في تونس، حفاظًا على صحة الزبائن وحماية سمعة السياحة التونسية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات