أفاد اليوم رئيس اتحاد الصّناعات الصّغرى و المتوسّطة محمد علي قاسم في تصريح لمراسل تونس الرّقمية بولاية صفاقس أنّه تمّ تنظيم لقاء تحسيسي توعوي للمؤسّسات بهدف الانخراط في برنامج اعتماد الطّاقة البديلة و تنويع مصادر استعمال الطّاقة خاصة في ظلّ ارتفاع اسعارها على مستوى عالمي.
و قال المتحدّث إنّه تمّ وضع برنامجا للتحكّم في الطّاقة و استعمال الطّاقات البديلة إلى حدود سنة 2035 بنسبة 75 % و ستبلغ 80 % إلى حدود سنة 2050 مما سيساهم في تراجع انبعثات الغازات السّامة.
مشيرا إلى أنّه تمّت دعوة مختلف المؤسّسات المعنية بهذا البرنامج كما تمّت دعوة مؤسّسات الاتجار المالي و التي ستساهم في عملية الدّعم المالي و سيتمّ في هذا الاطار الحديث عن الحوافز و التشجيعات الموجودة لدعم المؤسسات في استعمالها للطّاقة البديلة.
و لفت قاسم إلى انّ النسب التي تمّ تحقيقها في هذا الاطار تعتبر ضعيفة جدا، في حدود الـ 3 % مقارنة بالبرنامج الذّي تمّ وضعه و المتمثل في الوصول لـ 35 % في استعمال الطّاقة البديلة من قبل المؤسّسات و ذلك لعدّة عوائق تعترض الصناعي و المؤسّسة، على حدّ قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات