تم عقد اجتماع مهم للجنة تنظيم الإدارة وتطويرها والرقمنة والحوكمة ومكافحة الفساد في تونس، حيث تم استدعاء الرئيس المدير العام لشركة اتصالات تونس لمناقشة تقريري الهيئة الوطنية للاتصالات لعامي 2020 و2021.
وأفاد السيد الأسعد بن ذياب، الرئيس المدير العام لاتصالات تونس، أن الشركة تحظى بحوالي 6 مليون حريف ولديها تغطية تصل إلى 99٪، وأنها كانت أول شركة في السوق التونسية تقوم بتجربة تقنية 5G.
وأكد أن 90٪ من محطات الشركة مجهزة بالألياف البصرية، وهذا يعطيها ميزة تنافسية على المشغلين الآخرين، مشيرا إلى أن شركة اتصالات تونس حققت تقدمًا كبيرًا على مختلف المستويات خلال العامين الماضيين، وقادت السوق الوطنية واحتلت المرتبة الثانية على مستوى إفريقيا لمدة 4 سنوات متتالية.
كما لفت إلى أن مشروع تغطية المناطق البيضاء كان نموذجيًا في تقريب الخدمات من المواطنين، وأكد اهتمام الشركة بتحديث وتطوير خدماتها رغم التحديات المالية. كما أشار إلى أن الشركة استثمرت في عدد من البلدان الأفريقية.
هذا و تطرق السيد الأسعد بن ذياب خلال الجلسة إلى بعض المشكلات التي تواجه تطوير الشركة، بما في ذلك الإطار القانوني الذي يحد من المرونة في التصرف ولا يتوافق مع خصوصية القطاع. حيث اشتكى الرئيس المدير العام للمشغل الوطني من زيادة الاعتداءات على منشآت الشركة، حيث ارتفع عددها من 67 في عام 2018 إلى 712 في عام 2022، مما تسبب في خسائر تقدر بـ 2235 ألف دينار، داعيا في هذا السياق إلى ضرورة إعادة النظر في العقوبات المفروضة على هذه الاعتداءات، حيث لا تعتبر جرائم خطيرة في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك اهتمام من الأعضاء في اللجنة بمسألة تفويت أسهم اتصالات تونس وحماية المعلومات الشخصية، خاصة مع زيادة بيع الشرائح في الأماكن العامة. كما طالبوا بتعزيز الخدمات في المناطق الداخلية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، على غرار منطقة عقارب في صفاقس.
وأكد الأعضاء على ضرورة العمل المستمر لتعزيز تونس كمركز اتصالات رائد على المستوى العربي والأفريقي والإقليمي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات