ثقافة

أبرز ما ورد في الصحف التونسية لليوم الخميس 4 جانفي 2024

تناولت جريدة “الصحافة” ملف السلطة والاعلام وكتبت في عددها الصادر اليوم الخميس 4 جانفي 2024: “”لم يعد ممكنا، في الواقع، استمرار هذه العلاقة الموترة بين السلطة والاعلام وبينهما تونس المتعبة وهي تحتاج الى عقل سياسي يمتاز بالحكمة والتعقل والى اعلام حر ومسؤول يرافق الدولة وسياساتها العمومية بعقلانية وعبر خطاب اعلامي نقدي، حتى وان كان قاسيا أو انفلت للحظة بفعل الحماسة، فانه في الاخير لن يكون سببا في سلب حرية الصحفي وفي الزج به في سجون الايقاف”.

أمّا “الصباح” وفي اهتمماها بالشأن الاقتصادي أورد في عدد اليوم: “شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا ملحوظا خلال عام 2024، حيث وصل سعر خام برنت في بعض المناطق في العالم الى أكثر من 100 دولار للبرميل وذلك بسبب مجموعة من العوامل، منها استمرار الحرب في أوكرانيا والحرب الاسرائيلية على غزة التي دفعت بالحوثيين في اليمن الى استهداف سفن الشحن بمضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يصل البحر الاحمر بخليج عدن، الامر الذي خلف ارتفاعا في الطلب العالمي على النفط مقابل نقص الامدادات وتسجيل مستويات غير مسبوقة في أسعار النفط عالميا في مدة زمنية قصيرة”.

وفي الاقتصاد أيضا كتبت “المغرب” :”السيناريو الاسلم للخروج بالبلاد من المأزق المالي هو العمل على صياغة برنامج انقاذ مالي يعتمد على أربع محاور لسد الثغرة المالية ب10 مليار دينار والمحدثة في قانون المالية لسنة 2024. هذا البرنامج يعتمد على النهوض بقطاع الفسفاط عبر تأمين انتاجه ونقله الى المجامع الكيميائية من طرف الجيش التونسي وتشجيع التونسيين بالخارج على فتح حسابات بالعملة الصعبة وتمتيعهم بالفوائد المترتبة على ذلك والتخفيض في الاداء على أرباح المؤسسات المصدرة كليا واصدار عفو جبائي تام على الاموال المتداولة بالعملة الصعبة في الاسواق الموازية”.

واجتماعيا وبخصوص أزمة الحليب، ورد في عدد اليوم من “الصحافة” يبدو أن سحابة النقص في مادة الحليب ستنقشع قريبا، وذلك وفق ما أفاد به، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري مكلف بالانتاج الحيواني، منور الصغير، ل’الصحافة اليوم’، حيث من المنتظر أن يعود نسق التزود الطبيعي بمادة الحليب مع موفى الشهر الحالي وذلك على اعتبار وأنه مع دخول شهر فيفري المقبل تنطلق ذروة انتاج الحليب التي تمتد الى غاية أشهر الصيف”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى