ثقافة

معرض الصحافة لليوم الثلاثاء 2 جانفي 2024

“طوت السنة المنقضية 2023 صفحاتها بكل ما تخللها من أزمات وملفات سياسية واقتصادية واجتماعية عالقة سيكون لها بالتأكيد تأثيرها وتداعياتها على السنة الجديدة 2024 التي نستقبلها ولم نسمع من حكومة السيد، أحمد الحشاني، خطابا أو تقديما لاهدافه الانية أو مخططاته المستقبلية أو الراهنة وما ستقدمه حكومته للتونسيين خلال هذه السنة وبأي ثمن … ولعل الحكومة لا تستشعر أهمية انارة الرأي العام وحق المواطن، دافع الضرائب، في كشف ما تعتزم القيام به لمواجهة الازمات الكثيرة التي عيش على وقعها ومجاهرته بالحقائق والى متى ستمستمر طوابير الحليب والسكر والقهوة وغيرها من المواد الاساسية”. هذا ما ورد في عدد اليوم الثلاثاء 2 جانفي 2024 من جريدة “الصباح”.

وكتبت أيضا : “عرفت سنة 2023، أحداثا ساهمت في مزيد اضعاف دور الاحزاب السياسية وفقدانها لعنصر الضغط وورقة الهيمنة على الشارع والتأثير فيه مقابل نجاح محاولات تقزيم حضورها الذي بدأ يخفت شيئا فشيئا واقتصر تواجدها في بعض المناسبات والاعياد الوطنية مثل ذكرى 14 جانفي وذكرى الاستقلال ويوم عيد الجمهورية في شكل مسيرات ومظاهرات ضعيفة المشاركة والتأثير مقارنة بالسنوات الماضية، أو في شكل اصدار بيانات حزبية أو تصريحات اعلامية”.

أمّا صحيفة “الصحافة” فكتبت في عددها الصادر اليوم: “سنة ادارية جديدة تنطلق محملة بالملفات الثقيلة بالنسبة للحكومة وبتواصل معاناة المواطنين على جميع الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية. فقد توسعت دائرة المفقرين والمهمشين والمعطلين عن العمل … لا شئ تغير ولا شئ تبدل والوضع مستقر والمؤشرات نفسها … وكل الملفات عالقة … أو ربما مازالت في طور ‘التحميل’ … ملفات من الحجم الثقيل في حاجة لمعالجة فورية لعل من أبرز عناوينها أزمة التشغيل”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى