ثقافة

معرض الصحافة لليوم السبت 11 نوفمبر 2023

“تتجه الانظار اليوم الى عاصمة المملكة العربية السعودية، الرياض، أين تنعقد أشغال القمة العربية الطارئة المخصصة للتشاور والتنسيق وبحث سبل مواجهة التصعيد المستمر في الاراضي الفلسطينية. مما لا شك فيه أنها الفرصة الاخيرة للزعماء والقادة العرب لحفظ ماء الوجه، وهو ما يستدعي منهم قرارات جريئة في حجم ما يرتكبه الغاصب من فظاعات في غزة.” هذا ما كتبته صحيفة “الصباح” في عددها الصادر، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، في مواصلة متابعتها للوضع في غزة.

أمّا جريدة “الصحافة” فكتبت في ذات السياق، “تحتضن الرياض بالمملكة العربية السعودية ثلاث قمم دفعة واحدة … الاولى اليوم السبت 11 نوفمبر وهي القمة العربية الطارئة بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والثانية غدا الاحد وهي قمة اسلامية طارئة بدعوة من السعودية وتحت اشراف منظمة التعاون الاسلامي والثالثة قمة عربية افريقية طارئة انطلقت أمس الجمعة”.

وفي علاقة ما يحدث في غزة بالشأن الوطني، ورد في أحد مقالات عدد اليوم من “الصحافة”، “فمشروع تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني على أهميته والظرفية التي طرح فيها بتزامنها مع حرب الابادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال باستهدافه المدنيين العزل والاطفال والنساء والمستشفيات والمدارس والملاجئء، مثل عاملا للاختلاف عوض أن يكون موضوعا للوحدة والتناغم والاثراء.”

ويبدو أنّ الملف الفلسطيني أبر اهتمامات الصحافة التونسية حيث ورد في “الشروق”: “أمام هذه المخاطر الجمة التي تتربص بفلسطين وبقية الاوطان العربية بات من الضروري التفكير مليا في حجم هذه التهديدات الصهيونية المحدقة ومواجهتها بالطرق المناسبة عوض البكائيات والتعويل على اتفاقيات السلام التي استغلها الصهاينة لمزيد التوسع في الاراضي المحتلة وتطويع بعض الانظمة والحكومات وجرهم الى مربع الخنوع والتطبيع والاستسلام”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى