رياضة

أوّل تعليق من السبّاح التونسي أسامة الملولي بعد احتلاله المركز 20 في سباق 10 كيلومترات مياه مفتوحة

أكد السباح التونسي المخضرم أسامة الملولي أن المشاكل التي أحاطت به في الفترة الماضية أثرت سلبيا على ما قدمه في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (طوكيو 2020).

و أشار إلى أنه ينتظر الآن من اللجنة الأولمبية التونسية تنفيذ وعدها بتسوية وضعيته ليكون في حجمه الحقيقي بعد حل المشاكل التي واجهها في الآونة الأخيرة.

و احتل الملولي “37 عاما” اليوم المركز 20 في سباق 10 كيلومترات بالمياه المفتوحة قاطعا مسافة السباق في ساعة وحدة و 56 دقيقة و 3 ر33 ثانية بفارق نحو 8 دقائق عن الألماني فلوريان فيلبروك الذي توج بذهبية السباق.

و قال الملولي في تصريحات إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : “كنت أثق بتقديم سباق أفضل ، لكنني تعرضت لأمور غير إيجابية في الأسابيع الأخيرة. بعد ترشحي للأولمبياد ، حدثت العديد من الأمور التي أثرت علي سلبيا”.

و أوضح : “درجة حرارة المياه اليوم كانت ممتازة و هذا ما أثبته جميع الأبطال بتحقيقهم أزمنة متميزة في السباق.

أريد أن أكون إيجابيا، لكن الرياضي بداخلي يقول إنه كان بالإمكان أن أقدم سباقا أفضل”.

و أردف : “المركز العشرين في السباق ليس سيئا، لكنني كنت أستطيع الحصول على مرتبة أفضل لولا الظروف الصعبة التي مررت بها في آخر 5 أسابيع”.

و أضاف : “كان ينقصني التركيز في فترة الإعداد للأولمبياد، و هي فترة مهمة للغاية، و كنت أستطيع أن أصبح في المراكز العشرة الأولى بالسباق أو حتى في المراكز الخمسة الأولى ، لكنني دخلت في دوامة مشاكل وشك في الفترة الماضية و لم أكن مستعدا اليوم بنسبة 100 %”.

و أكد الملولي : “أنا سعيد بمشاركتي في الأولمبياد و ما قدمته اليوم”.

التأهل للأولمبياد يمثل تحديا في حد ذاته. أستطيع المشاركة في الأولمبياد القادم؛ لم لا ؟. إذا كان محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية عند وعده و وقفت الدولة التونسية بجانبي حيث وعدني بوصيان بإصلاح الملف الخاص بي ووضع الملولي في حجمه الحقيقي، و اللجنة الأولمبية تستطيع فعل ذلك و تسوية وضعيتي”.

و أضاف: “أنا مظلوم ولقد استولت جهات على منحتي و رفعوا ضدي بعض القضايا و شوهوا سمعتي و شككوا في إمكانياتي.

اصطدمت بالعديد من المشاكل و رغم ذلك أنا موجود ضمن نخبة السباحين في العالم”.

و أشار : “أفتخر بما قدمه السباح التونسي و قد أكون قد أعطيت مثالا إيجابيا أن المستحيل ليس تونسيا.

و أحمد (أيوب الحفناوي) من أفضل الأمثلة على ذلك فهو في الثامنة عشرة من عمره و حقق شيئا رائعا و أسطوريا بإحراز الميدالية الذهبية و هو أمر خارق للعادة”.

و عما إذا كان يعتزم التوجه للتدريب الآن، قال الملولي: “لا أنوي ذلك الآن فما زلت أمارس الرياضة، ولم أقرر أي شيء بعد”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى