رياضة

الكشف عن رسالة الإتّحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن إلغاء الدوريات و موعد عودتها

وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسالة شديدة اللهجة إلى جميع الاتحادات الأعضاء والبالغ عددهم 55 اتحاداً، بشأن إلغاء الدوريات الأوروبية وموعد عودتها، ، في ظل تطور الأحداث بسبب تفشي فيروس كورونا.

و تم حث الاتحادات الأوروبية عن عدم إلغاء الموسم الجاري و وضع خطة جديدة لموعد العودة في شهر جويلية المقبل.

و نشرت شبكة سكاي سبورتس، مضمون الرسالة التي أرسلها الاتحاد الأوروبي إلى الاتحادات الأعضاء، والتي وقع عليها ألكسندر سيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس اللجنة الاقتصادية أندريا أنيليلي ولارس كريستر أولسون، حيث جاءت على النحو التالي:

“من الأهمية آلا يمنعنا هذا الوباء من تحديد مصير مسابقاتنا وفقاً لقواعدها، وأن جميع الألقاب الرياضية تُمنح على أساس النتائج”.

و أضاف الاتحاد الأوروبي: “بصفتنا قادة مسؤولين في رياضتنا، هذا ما يجب أن نضمنه حتى يتوفر الاحتمال الأخير، بينما تتوفر حلول التخطيط التنظيمية”.

و واصل : “نحن واثقون من أن كرة القدم يمكن أن تستأنف من جديد في الأشهر المقبلة، بشروط ستمليها السلطات العامة، ونعتقد أن أي قرار بإلغاء أي مسابقة محلية سابق لأوانه و ليس لديه أي تبرير”.

و تابع الخطاب: “مجموعات العمل عقدت العديد من الاجتماعات وهي على تواصل يومي لضمان تحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في إنهاء جميع المسابقات بشكل نهائي، ومن أجل تحقيق ذلك تم وضع خطط ملموسة”.

و أكمل: “يركز عملهم الآن على العديد من السيناريوهات التي تشمل شهري جويلية و أوت ، بما في ذلك إمكانية استئناف بطولات دوري الأبطال و الدوري الأوروبي بعد الانتهاء من الدوريات المحلية، هناك حاجة شديدة لإدارة مشتركة للتقويم، والتسيق على أن نهاية الموسم الحالي مع بداية الموسم الجديد، الذي قد يتأثر بشكل جزئي بسبب الإرهاق”.

و أردف : “بعد متابعة الوضع الحالي عن قرب، سيتم وضع التقويم في أقرب وقت ممكن قد يكون في منتصف مايو، إيقاف المسابقات سيكون الخيار الأخير بعد الإقرار بأنه لا يوجد بديل تقويمي يسمح بنهاية الموسم الجاري”.

و اختتم: “الأزمة الصحية الحالية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا ليس لها سوابق في مجتمعنا، وتشكل تهديد على الصحة العامة، وهي الأولوية الأولى بلا منازع، فقد ضربت جميع الصناعات والقطاعات الاقتصادية، الجهد الاستثنائي لجميع منظمي المسابقات يمكن أن يساعد كرة القدم الأوروبية على الخروج من الأزمة ، بدون وحدة و تضامن لن يتمكن أحد من الخروج من هذه الأزمة”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى