أيام قليلة تفصلنا عن الحسم النهائي في واحد من ملفات القرن الكروية، ليس في القارة الإفريقية وحدها بل في كرة القدم على مستوى العالم و القصد هو ملف ملعب رادس الشهير الذي تأجل البث فيه من طرف هيأة التحكيم الرياضي السويسرية أكثر من مرة ، ليتقرّر إصدار القرار النهائي نهاية شهر ماي الجاري.
و في هذا السياق فقد علمت “تونس الرقمية” أنّ ممثل الوداد في هذه القضية لم يقبل بتقارير مندوب المباراة الموريطاني ولد يحي و الحكم الغامبي غاساما باكاري و سيطلب شهادتهما الشفهية و مباشرة أمام هيئة الحكم تفاديا للتأويلات و التكييفات السابقة التي أعطيت لأقوالهما و ليؤكدا أو ينفيا صحة انسحاب الوداد أو أن قوة قاهرة و تعليمات صدرت هي ما أنهت المباراة.
يذكر أنّ الفريق المغربي كان قد طالب أيضا طالب بشهادة رئيس الكاف أحمد أحمد نفسه ليؤكد صحة التهديدات التي طالته من رئيس الترجي حمدي المدّب و مرافقيه بقيام ثورة في ملعب رادس ما لم يعلن عن تتويج الفريق التونسي بلقب رابطة الأبطال الإفريقية.
جدير بالذكر أنّ الكاتب العام للإتّحاد الإفريقي لكرة القدم عبد المنعم با كان قد صرّح في وقت سابق بأنّه لا يتوقع أن تحكم الهيئة للوداد و أنّ المسألة حسمت و انتهى الأمر لا سيما وأن القضية معروضة على هيكل لا تنتمي للكاف.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات