أصدر هلال الشابّة بلاغا أكّد من خلاله أنّه سيطعن في عقوبة مكتب الرّابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة و التي أقرّت معاقبته بمبلغ مالي قيمته ألفي دينار من مليماتنا بسبب ترديد جماهيره لعبارات سب ضد الجامعة التونسية لكرة القدم خلال مقابلة الفريق أمام النادي الصفاقسي و التي دارت يوم 15 نوفمبر الفارط.
و في ما يلي نص بلاغ الهلال :
فعلا ..يا زمن العجائب وش بقى ما ظهر ؟ إن حكينا ندمنا و إن سكتنا قهر !! هو صدر أغنية صدح بها محمد عبده فنان العرب لكل الأوقات ولكنه يصلح أيضا ليكون مطلعا لما تقيّأته اليوم قريحة رابطة العربي ماريونات من عجيب القرارات …
قرار عجيب وغريب يمكن إعتباره من السوابق في المدوّنة الكروية لعشرية الخوارق و الإنجازات ..
لم يعد المبعوثون إلى ملعب الشابة يصطنعون بعد اليوم الإغماء أو يتصيدون ما قد تقذفه المدرجات من قوارير لتدوين عبارتهم الشهيرة رمي المقذوفات في التقارير التي يطرب لها ذلك الماريونات بقدر ما يجب أن تكون طبلة آذانهم موجهة لإلتقاط ما قد تقذف به الحناجر الغاضبة رئيس الجامعة المقدّس من بذيء العبارات …
فسب الرب يمكن إعتباره حالة غضب أما شتم وديع فهو من الكبائر و المحرّمات !؟..
و بقطع النظر عن هذه السقطة الجديدة من مكتب لم يعوّدنا بغير هكذا سقطات فإن هذا القرار لم يأت إعتباطا بقدر ما هو محاولة من الرابطة لزجر و إستباق بركان الغضب الذي سيستهدف مولى الكرة و الذي ستسيل حممه من المدرّجات …
و لكن و رغم أثره المحدود من الناحية الواقعية ناهيك عن مبلغ الخطيّة ، فإن هلال الشابة لن يتسامح مع هذا العبث و لن يسكت عن هكذا قرارات إعتباطية تخالف المنطق السليم و تأباها الذائقة القانونية حيث سيمارس فريقنا حقه في الطعن بكل الطرق و لو أدّى الأمر إلى نشر قضيّة جديدة أمام المحكمة الرياضية الدولية
. إنه فعلا زمن العجائب و الغرائب في كرة عقيمة لم تعد قادرة على إنتاج غير الكوارث و المصائب …
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات